وُلد سفيان عبد الرحمن عثمان تايه في مدينة غــــــزة في العشريــــــــــن من آب/أغسطس عام 1971، لعائلة لاجئة، تعود أصولها إلى قرية بيت درَّاس المهجَّرة قضاء غزة المحتل، وهو متزوج وله ولدان وثلاث بنات. درس المرحلة الأساسية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم جباليا، والثانوية في مدرسة الفالوجة الثانوية للبنين في غزة، وحصل منها على الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 1988، ونال درجة البكالوريوس في الفيزياء من جامعة قاريونس في ليبيا عام 1994، ودرجة الماجستير في الفيزياء النظرية (النظرية الكهرومغناطيسية) من الجامعة الإسلامية في غزة عام 2000، والدكتوراه في الفيزياء النظرية (إلكترونيات ضوئية) من جامعة عين شمس في مصر عام 2007. عمل مدرِّسا في قسم الفيزياء في الجامعة الإسلامية منذ عام 1994، وشغل في ذات الجامعة أكثر من منصب؛ فكان رئيسا لقسم الفيزياء بين عامي (2008-2011)، ونائبا لعميد القبول والتسجيل بين عامي (2011-2013)، ومساعدا لنائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بين عامي (2013-2015)، وعميدا للقبول والتسجيل بين عامي (2015-2019)، ومساعدا لنائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بين عامي (2019 – 2020)، ونال درجة البروفيسور عام 2018، وعمل أستاذا زائرا في جامعة واترلو Waterloo في كندا عام 2021، رئيس الجامعة الإسلامية بغزة منذ أغسطس عام 2023.
ويحمل تايه درجة الأستاذية في تخصص الفيزياء النظرية والرياضيات التطبيقية، وقد نال عدداً من الجوائز العلمية والتقديرية، منها: جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشبان عام 2012، وجائزة أفضل بحث لدى الجامعة الإسلامية عام 2017، وجائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي على مستوى فلسطين عام 2019، وتم تصنيفه ضمن أفضل 2% من الباحثين حول العالم من قبل دار النشر العالمية السيفر Elsevier في أمستردام – هولندا، وجامعة ستانفورد Stanford University (الولايات المتحدة) عام 2021.
انضم لفريق بحثي من الجامعات الهندية منذ عام 2014، ونشر 150 بحثا في المجلات العلمية، وله مشاركة في كتابين في موضوع الإلكترونيات الضوئية (2021)، حيث صدر الأول عن دار النشر Taylor and Francis والثاني عن دار النشر Elsevier.
عمل محررا لعدد من المجلات والتقارير العلمية الدولية منها: مجلة المختار للعلوم (ليبيا)، والمجلة الأمريكية للبصريات والضوئيات (مجموعة النشر العلمي)، ومجلة SCIREA للفيزياء (جمعية البحوث العلمية)، وتقارير أبحاث الفيزياء المتقدمة (دار النشر الأمريكية).
ومما قال: «أدركت منذ اللحظات الأولى، التي عملت فيها بالجامعة الإسلامية، أن مهمة الجامعات ليست التدريس، وليس تخريج الأجيال، وإنما ثلاث مسارات رئيسية هي: البحث العلمي، وخدمة المجتمع، والتدريس كمهمة ثالثة وليست أساسية. المهمة الرئيسية هي البحث العلمي».