أدى ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين لتفاقم الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة بسبب تراكم كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والنقص الحاد في كميات المياه وتسرب الصرف الصحي للشوارع، بالإضافة إلى تدمير الشوارع والبنية التحتية والمرافق الخدماتية، وتجريف آلاف الأشجار.
ويتجمع نحو 100 ألف طن من النفايات في الشوارع ومع بدء ارتفاع درجات الحرارة تزداد سرعة تحلل النفايات وانتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض الضارة، ما يتسبب بتفاقم الكارثة الصحية والبيئية في المدينة وانتشار الأمراض.
وأوضحت البلدية أن استهلاك المياه يزداد في الصيف وعند ارتفاع درجات الحرارة ومع عدم توفر المياه بكميات كافية بسبب تدمير نحو 75 % من مصادر المياه في المدينة وعدم توفر الوقود بكميات كافية لسد العجز في انقطاع التيار الكهربائي تسبب في نقص حاد في المياه ونتج عنه أزمة عطش كبيرة وأزمة صحية بسبب عدم توفر المياه اللازمة للإستخدام المنزلي بالحد الأدنى.
ويحرم الاحتلال الإسرائيلي مواطني المدينة من النزول والإستفادة من البحر منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي ما يزيد من تفاقم الأزمة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة.
وتسبب الاحتلال والعدوان في تدمير كبير في البنية التحتية لاسيما مرافق المياه والصرف الصحي والحدائق والأشجار والطرق ومختلف المرافق الخدماتية الأخرى.