الايجاز اليومي لبلدية خان يونس
الأربعاء 27 ديسمبر 2023
أولاً: منظومة انتاج وتوزيع المياه
◾أهم مصادر المياه في المدينة هي الآبار الجوفية، وقد بلغ عدد الآبار الفاعلة (10) آبار من أصل (37) بئر، وذلك بعد تعطل (27) بئر لعدة أسباب أهمها: أعطال فنية في البئر نفسه وعدم إمكانية اصلاحها في الوقت الحالي بسبب عدم توفر قطع الصيانة اللازمة، أو عدم القدرة على الوصول لتشغيل الآبار بسبب وقوعها في مناطق توغل جيش الاحتلال، او تعطل المولدات الكهربائية المشغلة لعدد من الآبار وعدم توفر قطع الصيانة اللازمة.
◾خط مياه ميكروت كان يعتبر أحد المصادر الرئيسية للمياه خلال فترة العدوان الصهيوني، لكن توقف تدفق المياه من هذا الخط منذ (23) يوماً بسبب تضرر الخط نتيجة توغل جيش الاحتلال في المناطق الشرقية من محافظة خان يونس التي يمر من خلالها الخط الرئيسي، وعدم القدرة على وصول طواقم البلدية لإجراء الصيانة اللازمة.
◾ خروج منظومة (آبار وخزان ومحابس) خزان الاسراء عن الخدمة بسبب عدم القدرة على الوصول لتشغيل مكوناتها، مع العلم أن خزان الاسراء يزود المياه للمناطق الشمالية (السطر الشرقي، السطر الغربي، الكتيبة)، وكذلك المناطق الغربية (حي الامل، المعسكر)، وهو الخزان الذي يستقبل المياه القادمة من خط مكروت.
◾ خروج منظومة (آبار وخزان ومحابس) خزان معن عن الخدمة بسبب قصف الخزان بشكل مباشر، مع العلم أن خزان معن يزود المياه للمناطق الشرقية (الشيخ ناصر، جورت اللوت، معن، المنارة، قاع القرين، السلام).*
◾توقف تزويد الاحياء الشرقية من المدينة (المنارة، السلام، قاع القرين) بعد قصف الاحتلال لخزان معن الرئيسي، ولتعويض نقص المياه في تلك الاحياء تم الاتفاق مع السكان الذين لديهم آبار مياه خاصة او آبار تجارية على تزويدهم من خلال البلدية بالسولار وتوفير مولد كهربائي متنقل لتشغيل آبارهم وتوفير المياه للمشتركين فيها.
◾ستتقلص كميات المياه التي يتم تزويدها للاحياء الغربية (حي الامل، المعسكر، البراق الشمالي، البراق الجنوبي) بعد خروج منظومة خزان الاسراء عن الخدمة، وسيتم محاولة تعويض النقص بالبحث عن مولدات كهربائية لتشغيل الآبار التي ليس لديها مولدات.
◾منظومة المياه في المدينة (الآبار، الخزانات) حالياً تعمل على المولدات الكهربائية، ويتم تشغيل تلك المولدات أكثر من 20 ساعة يومياً، وتحتاج إلى (3500) لتر سولار يومياً، وحتى اللحظة -بفضل الله- تتوفر كميات السولار اللازمة لتشغيل المنظومة حتى مساء يوم الجمعة 29.12.2023*.
◾يتم الضخ على جميع أحياء المدينة عدا تلك الأحياء التي نزح منها السكان بسبب تهديدات جيش الاحتلال، حيث يتم الضخ على حي الامل، والمعسكر، والبراق الشمالي، والبراق الجنوبي، والمواصي الجنوبي، والمواصي الشمالي، وأجزاء من البطن السمين، وأجزاء من قيزان رشوان، وأجزاء من قيزان النجار، وأجزاء من البلد.
◾خلال عملية ضخ المياه على المناطق في الاحياء يتم تنفيذ جولات ميدانية لفريق الصيانة بهدف المتابعة والتأكد من وصول المياه لمنازل المواطنين بشكل مناسب، وكذلك اجراء عمليات الصيانة الفورية لأعطال الشبكة الطارئة.
◾يتم تزويد مراكز الايواء التي تعاني من نقص في المياه بسبب عدم وجود مصدر للمياه فيها من خلال نقل المياه لها بواسطة سيارات المياه التابعة للبلدية.
◾يتم تزويد السكان بمياه الشرب من خلال محطة التحلية الرئيسية (محطة السعادة)، حيث تنتج المحطة حوالي (20) كوب في الساعة.
ثانياً: منظومة جمع وترحيل النفايات
◾يتم تجميع النفايات يومياً من الشوارع والأحياء ومراكز الايواء والمستشفيات.
◾ توقف أحد الآليات (كباش) العاملة في جمع النفايات بعد إصابة سائقه في ذراعه بطلق ناري من جيش الاحتلال، وتضرر الآلية بشكل مباشر.
◾يتم يومياً ترحيل ما يقارب من 250 طن من النفايات من خلال سيارات البلدية ومجلس الخدمات المشترك والوكالة.
◾منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني منع الاحتلال وصول سيارات ترحيل النفايات إلى المكب الرئيسي في صوفا، ويتم ترحيل النفايات إلى مكبات مؤقتة منتشرة في أنحاء المدينة.
◾يتم جمع النفايات من جميع أحياء المدينة عدا تلك الاحياء التي نزح منها السكان بسبب تهديدات جيش الاحتلال ،حيث يتم الجمع من حي الامل، والمعسكر، والبراق الشمالي، والبراق الجنوبي، والمواصي الجنوبي، والمواصي الشمالي، وأجزاء من البطن السمين، وأجزاء من قيزان رشوان، وأجزاء من قيزان النجار، وأجزاء من البلد.
ثالثاً: منظومة الصرف الصحي
◾يتم تجميع اكثر من 20,000 كوب يومياً من مياه الصرف الصحي من خلال محطة (حسبة السمك)، ومحطة (الوفية)، ومحطة (الاوروبي)، ثم ضخها على محطة المعالجة المركزية في صوفا.
◾منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني منع الاحتلال وصول طواقم البلدية إلى محطة المعالجة المركزية في صوفا، بالاضافة إلى عدم القدرة على الوصول لمحطة (حسبة السمك) ومحطة (الوفية) بسبب وقوعها في مناطق توغل جيش الاحتلال، وبالتالي يتم ضخ مياه الصرف الصحي إلى بركة حي الامل (العرايشية) والتي شارفت على الامتلاء منذرة بوقوع كارثة صحية وبيئية كبيرة.