استهدافات قطاع المياه والصرف الصحي خلال تشرين الأول/ أكتوبر 2023
التصنيف
قطاع المياه
استهدافات
- في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: قصفت طائرات الاحتلال محطة الصرف الصحي رقم 1 غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى محطة الصرف الصحي رقم 2، ما أدى إلى توقفهما بشكل كامل عن العمل، ما قد ينذر بكارثة بيئية لمناطق غرب غزة[1].
- كما توقفت محطة التحلية المركزية شمال مدينة غزة عن العمل، وبعض الآبار، ما دفع بلدية غزة إلى تشغيل بعض الآبار القديمة "المالحة نسبياً" لتغطية احتياجات السكان[2].
- في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: أوقفت سلطات الاحتلال إمدادات المياه إلى قطاع غزة، بعد إيقاف ضخ المياه من خط ميكوروت، الخط الرئيسي المغذي للمياه من جانب الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى توقف محطات التحلية بفعل نقص الوقود وإجراءات الإغلاق والحصار[3]، إذ أعلنت اللجنة الحكومية لطوارئ قطاع البنية التحتية أن آبار المياه ومحطات الصرف الصحي ستتأثر بشكل كبير بقرار قطع الاحتلال الكهرباء عن غزة، وبالتالي فقد أكثر من 60 ميغاواط توزع على كافة مناطق قطاع غزة[4].
- قصفت طائرات الاحتلال مبنى الصحة والبيئة التابع لبلدية غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة وهائلة في المكان وما حوله[5]، كما قصفت طائرات الاحتلال إحدى آليات دائرة الصحة والبيئة التي تعمل في مجال تجميع النفايات والنظافة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة[6].
- في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: قصفت طائرات الاحتلال محطة اليرموك للمياه ما أدى إلى تعطلها وخروجها عن الخدمة[6].
- في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: تعرّضت محطة الصرف الصحي (الفوايدة) لأضرار كبيرة جراء القصف الإسرائيلي المكثف على منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، بالإضافة إلى توقف المحطة رقم 1 والمحطتين رقم 2 و9 عن العمل، ما ينذر بكارثة بيئية[6].
- في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: تعرضت محطة اليرموك للمياه لأضرار بالغة جراء القصف الإسرائيلي العنيف على المناطق المحيطة بها[7].
- أعلنت بلدية غزة أن قطاع غزة يعاني من نقص في مياه الشرب بنسبة 80%، بعد توقف حوالي 200 بئر عن العمل جراء القصف ونقص الوقود، بالإضافة إلى منع وصول المياه من قبل سلطات الاحتلال من الخط المغذي للقطاع "ميكوروت"[8]. كما تضرر الخط الناقل لخزان الإسراء في بلدة بني سهيلا شرق محافظة خانيونس جراء القصف الإسرائيلي، علماً بأن بلدة بني سهيلا من البلدات الزراعية في قطاع غزة[9].
- كما أعلنت بلدية القرارة توقف عمل آبار المياه كافة بسبب توقف محطة الكهرباء[10].
- في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: وصلت نسبة العجز في مياه الشرب إلى 90% بعد توقف الخط المغذي للقطاع عن العمل (شركة ميكوروت)، بالإضافة إلى تعطل محطة تحلية مياه البحر، وعدم توفر الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل آبار المياه، وقصف وتدمير آبار الصفا التي تغطي 20% من احتياجات مدينة غزة المائية، وخصوصاً في المناطق الشرقية[11]. كما استهدفت قوات الاحتلال آبار المياه، مثل آبار "الفاتح والهسي والزين" في المنطقة الشرقية في بلدة جباليا، شمالي قطاع غزة[12].
- في 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: حذرت بلدية غزة من تسرب حوالي 30 ألف كوب يومياً من مياه الصرف الصحي ومحطة المعالجة جنوب مدينة غزة، بعد توقف عملهما جراء نقص الوقود وتشديد الحصار، ما ينذر بكارثة بيئية كبيرة[13].
- في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: تعرضت محطة المنارة لأضرار بالغة جراء القصف العنيف والمكثف على مناطق شمال غرب غزة، وتخدم هذه المحطة حوالي 180 ألف نسمة، كما حذرت البلدية من كارثة صحية وبيئية بعد توقف وتضرر 6 محطات صرف صحي من أصل 8، بالإضافة إلى توقف محطة معالجة في جنوب القطاع[14].
- في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2023: قصفت طائرات الاحتلال مبنى بلدية خانيونس القديم وبئر مياه "المزلقان"[15]، كما أعلنت بلدية خانيونس خروج جميع محطات التحلية عن الخدمة في إثر منع إدخال الوقود اللازم، علماً بأن محافظة خانيونس كانت تستقبل في حينها مئات الآلاف من النازحين من مناطق شمال وادي غزة[16].
- في 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: قصفت طائرات الاحتلال 3 خطوط ناقلة للمياه تغذي مناطق غرب غزة، وتقدم خدماتها لحوالي 200 ألف نسمة[17]، كما قصفت طائرات الاحتلال محطة سرداح لتصريف مياه الصرف الصحي في بلدة جباليا ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، والتي تقدم خدماتها لحوالي 100 ألف نسمة[18].
- في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: قصفت طائرات الاحتلال بئر الشيخ رضوان رقم 2، ما أدى إلى أضرار بالغة فيه، إذ يغذي هذا البئر نحو 50 ألف نسمة في منطقة مخيم الشاطئ ومراكز الإيواء في مدارس الأونروا[19].
- كما أدى نقص الوقود إلى توقف 5 آبار عن العمل، وهي آبار الشيخ رضوان أرقام 9 و10 و11، وبئر المشاهرة، وبئر "شحبير"، وهي آبار تغطي مناطق شمال غرب غزة، وكانت تشكل 30% من المياه المنتجة لمدينة غزة [20]. وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه الاستهدافات تزامنت مع القصف المكثف العنيف لمناطق شمال غرب غزة تمهيداً لاجتياحها البري للوصول إلى مجمع الشفاء الطبي.
- في 21 تشرين الأول/ أكتوبر2023: أعلنت بلدية غزة أن قطاع غزة يعاني من كارثة بيئية وصحية في إثر توقف نحو 20 محطة صرف عن العمل، وكذلك محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية مياه البحر، وحاجة البلديات إلى الوقود لجمع نحو 2000 طن يومياً من النفايات[21].
- في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: تعرّض بئر ناصر لأضرار بالغة عقب قصفه بطائرات الاحتلال، وهو يغذي نحو 15 ألف نسمة في مناطق شمال غرب غزة، وتبلغ القدرة الإنتاجية لهذا البئر حوالي 60 متراً مكعباً في الساعة، وهو من الآبار المركزية التي تغذي المناطق الغربية لمدينة غزة[22].
- في 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: ما زالت قوات الاحتلال تمنع لجان الطوارئ في بلدية غزة من الوصول إلى مكب النفايات الوحيد في القطاع (مكب جحر الديك)، حيث تكدس نحو 16 ألف طن من النفايات في المدينة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بمعدل 700 طن تجمعهم البلدية بشكل يومي[23]، كما قصفت طائرات الاحتلال كراج بلدية جباليا، ما أدى إلى تضرر عدد من الآليات العاملة في نقل وتجميع النفايات[24].
- في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: قصفت طائرات الاحتلال خط الصرف الصحي الواقع في منطقة "النفق" وسط مدينة غزة، وهو أحد خطوط النقل الرئيسية لمياه الصرف الصحي، ما أدى إلى تسرب المياه العادمة في الشوارع، الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية وصحية، حيث تغطي خدمات هذا الخط نحو 180 ألف نسمة[25].
- في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: تعرض خط الصرف الصحي الرئيسي في منطقة البلايخة، مخيم الشاطئ لأضرار كبيرة وتسرب كميات كبيرة من المياه العادمة إلى الشوارع والمنازل[26].
- في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: أطلقت بلدية جباليا نداء استغاثة لمنع حدوث كارثة بيئية جراء تولي البلدية مهمات خدماتية، منها تشغيل آبار المياه والصرف التي كانت تتولى مهمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين "الأونروا"؛ فقد استقبلت بلدة ومخيم جباليا حوالي 6000 نازح، واضطرت البلدية إلى فتح محابس الصرف الصحي في بركة أبو راشد فوصل منسوبها إلى 4 أمتار على مساحة أكبر من 4000 متر مربع، وهو ما يهدد بكارثة بيئية خطرة، ولم تستطع البلدية تشغيل آبار المياه التي توقف أكثر من نصفها جراء القصف الإسرائيلي[27].
- في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: أوضحت بلدية غزة أن المدينة تعاني من كارثة صحية وبيئية بعد تسرب نحو 35 ألف كوب من المياه العادمة إلى البحر من محطات غرب المدينة، و30 ألف كوب أُخرى تصل إلى محطة المعالجة في جنوب المدينة وتتم معالجتها جزئياً في المحطة تتسرب أيضاً إلى البحر، لتصير الكمية نحو 65 ألف كوب يومياً، ما يزيد من المخاطر الصحية والبيئية. كما أن ضخ نحو 10 آلاف كوب من المياه العادمة يومياً من شمال شرق المدينة إلى بركة الشيخ رضوان المخصصة لتجميع مياه الأمطار يتسبب بأزمات كبيرة في المدينة، كانتشار الحشرات والمكاره الصحية، ويؤدي اختلاط مياه البركة بالمياه العادمة إلى تلوث المياه الجوفية ومياه الأمطار التي قد تسقط وتتجمع في البركة[28].
- حذرت بلدية خانيونس من كارثة بيئية وصحية في إثر غرق المدينة بمياه الصرف الصحي، جراء تعطل منظومة العمل في محطات الضخ الناجمة عن انقطاع الكهرباء بشكل كامل، وعدم توفر السولار اللازم لعمليات التشغيل[29].
كما أعلنت سلطات الاحتلال إعادة تشغيل خط ميكورت فقط في مناطق خانيونس ودير البلح، واستمرار إغلاقه في مدينة غزة وشمالها[30].
- ملاحظات عامة:
- عملت بلديات قطاع غزة كافة على تقديم الخدمات الأساسية المتعلقة بالبنية التحتية، وتحديداً قطاع المياه والصرف الصحي من خلال المولدات الاحتياطية التي تعتمد على احتياطيات الوقود التي يجري استنفادها بسرعة.
- كما توقفت أربع من أصل خمس محطات معالجة مياه الصرف الصحي عن العمل بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهرباء، كما تعطلت 53 من أصل 65 محطة لضخ مياه الصرف الصحي، وبالتالي زادت خطورة فيضان هذه المياه. وفي بعض المناطق، تراكمت مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة في الشوارع، ما يشكل مخاطر صحية وبيئية.
- كما تعطلت محطات تحلية المياه الثلاث، التي كانت تنتج في السابق 21 مليون لتر من مياه الشرب في اليوم الواحد، كما قطعت إسرائيل إمدادات مياه الشرب منذ مساء 8 تشرين الأول/أكتوبر بعد إغلاق خط "ميكوروت"، ما يسبب نقصاً حاداً في مياه الشرب لدى عدد يزيد عن 650,000 شخص. ومنذ 12 تشرين الأول/أكتوبر، لم تعُدْ مياه الصنابير أو المياه المستخدمة في المنازل تصل إلى معظم سكان قطاع غزة من مقدمي الخدمات، ما يعني أن مياه الشرب تقلصت إلى 95% في جميع مناطق قطاع غزة، ما أدى إلى إجبار الناس على استخدام المياه العادمة وغير الصالحة للشرب.
- وصلت حصة الفرد من المياه في قطاع غزة خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر إلى 3 لترات يومياً فقط، مقارنة بما أوصت به منظمة الصحة العالمية بوجوب حصول الفرد على 15 لتراً يومياً في حالة الطوارئ والنزاعات، ما يعني انخفاض كمية المياه المتاحة إلى 94%[30].
- المصادر:
- المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، موقع إلكتروني.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.
- بلدية غزة، فيسبوك.