تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
استهدافات قطاع المياه والصرف الصحي خلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
أرشيفية
التصنيف
قطاع المياه
استهدافات
  • تشرين الثاني/نوفمبر 2023: حذرت بلدية غزة من تلوث الخزان الجوفي في بركة الشيخ رضوان، بسبب تسرب نحو 10 آلاف كوب من المياه العادمة إلى البركة يومياً، الأمر الذي تسبب بتضرر الخط الناقل من محطة الصرف الصحي رقم 5 (البقارة) إلى محطة 7B ، وذلك جراء قصف الاحتلال للخط، وهو ما أدى إلى تسرب المياه العادمة إلى مصارف مياه الأمطار ومنها إلى بركة الشيخ رضوان[1].
  •  في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: استهدفت طائرات الاحتلال خطوط صرف صحي ناقلة ورئيسية في حي الزيتون بالقرب من مسجد علي، وفي منطقة النفق، وهي خطوط تخدم نحو نصف عدد سكان مدينة غزة، حيث ينقل الخط يومياً نحو 35 ألف كوب من المياه العادمة ويخدم مناطق حي الزيتون وجنوب حي الشجاعية. وقد تتسرب هذه الكمية من المياه إلى الشوارع، ما يؤدي إلى غرق في هذه المناطق.
  • كما أن استهداف خط الزيتون، بالإضافة إلى قصف خط منطقة النفق مسبقاً الذي ينقل المياه العادمة من منطقة شمال شرق المدينة إلى محطة المعالجة عبر محطة 5 (البقارة)، والذي تتسرب[LR1]  من المياه العادمة لبركة الشيخ رضوان، زاد من استفحال المشكلة ويهدد بحدوث غرق في هذه المناطق[2].
  • في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: تقلص عدد الآبار العاملة في مناطق مدينة غزة إلى 25 بئر فقط، إذ بلغ عدد الآبار العاملة قبل بدء الحرب حوالي 80 بئراً، من ثم تقلصت إلى 43، وأصبحت الآن 25 فقط، وهي تعمل بساعات محدودة تصل بحد أقصى إلى 3 ساعات يومياً، وهذا ما نجم عنه انخفاض كبير في كمية المياه الموردة إلى السكان لتصل إلى نسبة أقل من 5% من المعدل الطبيعي[3].
  • في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: أعلنت لجنة الطوارئ في بلدية خانيونس عن تفاقم أزمة مياه الصرف الصحي، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية بسبب استمرار القصف الإسرائيلي ومنع إدخال الوقود[4].
  • في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: حذرت بلدية غزة من إمكانية حدوث فيضان في بركة الشيخ رضوان، التي امتلأت بالمياه العادمة ومياه الأمطار؛ فقد وصل منسوب المياه فيها إلى مستوى حرج، وذلك بعد تجمع الأمطار وتوقف ضخ المجاري بفعل انقطاع الوقود اللازم لتشغيل المضخات وقصف عدة خطوط ناقلة[5].
  • في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2023: قصفت طائرات الاحتلال مبنى وحدة التحكم بالآبار ومحطات الصرف الصحي في مقر بلدية غزة الرئيسي، وبالتالي فقدت البلدية سيطرتها الكاملة على تشغيل الآبار ومحطات الصرف الصحي ومراقبة مختلف الخدمات الأُخرى[6].

ملاحظات عامة: 

تركز عمل بلديات قطاع غزة أيضاً على مواصلة تنظيف مصارف وخطوط المياه من ركام المنازل المهدمة، أو إعادة إصلاحها جراء تدميرها أو حرقها بفعل القصف المستمر، بالإضافة إلى عمليات الصيانة المستمرة للآليات والمركبات وشبكات المياه التي تعرضت للقصف والتدمير.

وكانت المهمات أكثر تعقيداً في مناطق شمال وادي غزة، جرّاء انسحاب وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين "الأونروا" من عملها، بالإضافة على العبء الكبير على بلديات جنوب وادي غزة جراء استقبال مئات الآلاف من النازحين.

  • المصادر:
  1. بلدية غزة، فيسبوك.
  2. بلدية غزة، فيسبوك.
  3. بلدية غزة، فيسبوك.
  4. بلدية خانيونس، فيسبوك.
  5. بلدية غزة، فيسبوك.
  6. بلدية غزة، فيسبوك

أبرز الاستهادافات  والاعتداءات خلال حرب الإبادة