راصد المجاعة:

• في 8تشرين الأول/أكتوبر:أوضح برنامج الأغذية العالمي، ان محافظات شمال غزة يتوفر بها فقط القمح والمواد الغذائية، مع غياب مشتقات الحليب والخضار والفواكه واللحوم والبيض، وإن توفرت بشكل شحيح وبأسعار مرتفعة للغاية في الأسواق، ويعزو البرنامج ذلك لأسباب ارتفاع تكلفة إدخال الإمدادات التجارية.
• وعلى صعيد، طهو الطعام فإن محافظات شمال غزة لم يدخلها غاز الطهي منذ حوالي عام كامل، على حين ما يتوفر هو الحطب وبسعر مرتفع جداً، مما يضطر العائلات إلى استخدام البلاستيك والمواد المضرة بصحتهم وبجودة طعامهم[1].
• في 15 تشرين الأول/أكتوبر:أعلنت المؤسسات الأممية العاملة في قطاع غزة، انه طرأ تدهور بشكل كبير على الأمن الغذائي، حيث بلغ أدنى نسبة له من أشهر، وذلك بسبب الاجتياح البري الذي بدأه جيش الاحتلال في بلدة جباليا ومخيمها، كما أجبرت 5 مخابز في جنوب قطاع غزة"دير البلح، خانيونس" على إغلاق أبوابها بسبب نقص الدقيق ومواد التشغيل اللازمة[2].
• في 22تشرين الأول/أكتوبر:ارتفعت مستويات سوء التغذية الحاد إلى مستوى خطير بحوالي عشرة أضعاف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر، وفق النظام المتكامل لتصنيف مراحل الأمن الغذائي[3].