راصد المجاعة:

• في 5تشرين الثاني/نوفمبر: بحسب تقييم أجراه فريق منظمة الأغذية والزراعة، فإن قطاع الثروة الحيوانية خسر حوالي 15 ألف رأس من الأبقار بنسبة 95% من إجمالي عددها، إضافة إلى ذبح كافة العجول، إضافة إلى بقاء عدد أقل من 25 ألف رأس خروف و3 آلاف رأس من الماعز، و34 طائر إي ما نسبته 1% من قطاع الدواجن على قيد الحياة[1].
•  كما صدر تقرير عن منظمة الأغذية والزراعة/برنامج الأغذية العالمي بشأن مناطق الجوع الحرجة، قطاع غزة بين الأقاليم الخمسة «التي تتسم بحالة تأهب قصوى» من ناحية ظروف انعدام الأمن الغذائي الكارثية جنبًا إلى جنب مع السودان وجنوب السودان وهاييتي ومالي، ولكنه يصنف حالة قطاع غزة على أنها «الأكثر حدة،» خاصة في ظل وجود حوالي 91% من الفلسطينيين يواجهون أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي[2].
• كما منعت سلطات الاحتلال إدخال المساعدات الغذائية إلى مناطق شمال غزة المحاصرة، مع استمرار الاجتياح البري لهذه المناطق منذ حوالي شهر.
• في 19تشرين الثاني/نوفمبر: بحسب تقارير المؤسسات الأممية فإن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة لم يحصلوا على أي طرود غذائية منذ شهر تموز/يوليو أو في الأشهر التي سبقت ذلك، خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، كما جرى إغلاق العديد من المطابخ التي تقدم الطعام للنازحين في كافة أرجاء قطاع غزة، إضافة إلى إغلاق أكثر من نصف المخابز العاملة مع برنامج الأغذية العالمي[3].
• في 26تشرين الثاني/نوفمبر: تزايدت حالات سوء التغذية بشكل كبير، حيث سجلت منظمة اليونسيف دخول حوالي 22,210 طفل من سوء التغذية إلى العيادات الطبية، إي ما نسبته 67% من الحالات البالغ عددها 32,817 حالة في العيادات الطبية منذ بداية عام 2024[4].
• في 29تشرين الثاني/نوفمبر: أدى التزاحم الكثيف أمام المخابز للحصول على الخبز، إلى وفاة فتاتين صغيرتين وإمرأة جراء التدافع أمام مخبز يتبع لبرنامج الأغذية العالمي[5].