راصد المجاعة والتلوث خلال شهر نيسان/إبريل 2025

- راصد المجاعة:
- في 3نيسان/إبريل: أعلن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن معظم السلع الغذائية الأساسية بدأت بالنفاذ من أسواق قطاع غزة بما في ذلك الدقيق، السكر، زيت القلي، الأرز، الفواكه والخضروات، كما أن اللحوم والدواجن والأسماك نفذت منذ حوالي شهر، إضافة إلى ذلك فيما تضاعفت عدة مرات أسعار السلع التي تبقى منها كميات جداً ضئيلة في الأسواق مما منع الفلسطينيين في غزة من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية[1].
- أوضح مكتب تنسيق الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أنه حتى يوم 3 نيسان/أبريل، لم يتم إدخال أي معونات أو غيرها من الإمدادات الحيوية والغذائية إلى غزة، ما أدى إلى إغلاق جميع المخابز التي تحصل على الدعم من برنامج الأغذية العالمي، وهي حوالي 25 مخبزًا موزعة في جميع أنحاء قطاع غزة، بسبب نفاد غاز الطهي والدقيق.
- كما أصبح يحصل أقل من نصف عدد السكان على الوجبات الساخنة من المطابخ المجتمعية والتكايا الخيرية، كما سجلت ارتفاع غير مسبوق في أسعار الدقيق الذي تضاعف إلى 450%، ونسبة غاز الطهي بنسبة 4.000% مقارنة مع الأسعار التي كانت قبل السابع من أكتوبر2023[2].
- في 7نيسان/إبريل: قصفت طائرات الاحتلال تكيتين لتوزيع المواد الغذائية الخيرية في منطقة المواصي(المنطقة الإنسانية الآمنة التي حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي) في محافظة خانيونس، ما أدى إلى استشهاد عن حوالي 10 فلسطينيين، من بينهم طفلان، أحدهما فتاة[3].
- في 10نيسان/إبريل: أعلنت شبكة المنظمات الأهلية، دخول قطاع غزة حالة مجاعة وذلك بعد إغلاق كافة المخابز وعدد كبير من المطابخ المجتمعية[4].
- في 13نيسان/إبريل: قصفت طائرات الاحتلال 6 أخوة من عائلة أبو مهادي كانوا يعملون في إحدى تكايا الطعام التابعة لمؤسسة دولية لتوزيع الطعام على النازحين في الخيام في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة[5].
- أوضحت البيانات التحليلية لقطاع الأمن الغذائي التابع لبرنامج الأغذية العالمي تسجيل تراجع حاد في استهلاك المواد الغذائية في غزة[6]، كما أن حوالي 175 مطبخ مجتمعي ما زالوا مستمرين في تقديم حوالي مليون وجبة يومياً، لكن هذه الوجبة لا تغطي السعرات الحرارية اللازمة للفرد بشكل يومي، خاصة وأن هذه المطابخ تنفذ مخزونات غذائها بشكل سريع جداً[7].
- كما تم إدخال حوالي 3,696 طفل جديد للعلاج بسبب سوء التغذية الحاد من أصل 91,769 طفل تم فحصهم، مما يشير إلى زيادة حادة مقارنة بشهر فبراير/شباط قبيل استئناف حرب الإبادة في آذار/مارس.
- في 16نيسان/إبريل: أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني جراء تفاقم الجوع وإغلاق المخابز، حيث قصف الاحتلال أكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة[8].
- في 23نيسان/إبريل: سجلت ارتفاعات هائلة في أسعار المواد الغذائية، حيث سجل إرتفاع بنسبة بين 150 بالمائة و700% مقارنة مع ما كانت عليه قبل حرب السابع من أكتوبر، وبنسبة 29 %لتصل إلى 1,400 % فوق الأسعار التي كانت عليها قبل وقف إطلاق النار في 19كانون الثاني/يناير 2025.
- كما سجل ارتفاع حوالي 50% في شهر نيسان/إبريل مقارنة مع الأسعار المسجلة في شهر آذار/مارس، كما اختفت منتجات الألبان والبيض والفواكه واللحوم بشكل كامل من الأسواق، كما سجل ارتفاع بنسبة 1000% في أسعار البصل والبطاطا مقارنة مع الأسعار المسجلة قبل السابع من أكتوبر[9].
- في 25نيسان/إبريل: أوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن المجاعة تتسع وأكثر من مليون طفل أصبحوا في بؤرة الخطر والقطاعات الحيوية تنهار، حيث سُجلت 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينهم 50 طفلاً، ووجود أكثر من 60,000 طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية[10].
- المصادر:
- المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تقرير صحفي.
- مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"الأوتشا"، تقرير أسبوعي.
- مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"الأوتشا"، تقرير أسبوعي.
- شبكة المنظمات الأهلية، مؤتمر صحفي.
- الجزيرة نت، خبر صحفي.
- برنامج الأغذية العالمي، بيانات تحليلية.
- مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"الأوتشا"، تقرير أسبوعي.
- المكتب الإعلامي الحكومي، تطبيق تلغرام.
- مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية"الأوتشا"، تقرير أسبوعي.
- المكتب الإعلامي الحكومي، تطبيق تلغرام.