أضرار كبيرة لحقت في محطات التحلية وآبار المياه التابعة للبلدية داخل البلدة ، بفعل العدوان المستمر على قطاع غزة.
أكدت بلدية غزة أن أضراراً كبيرة لحقت بمحطة الصرف الصحي رقم 1 غرب المدينة نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي للمكان مما أدى لتوقفها عن العمل.
وأفادت لجنة الطوارئ في البلدية أن توقف محطة رقم 1 انعكس على عمل محطة رقم الصرف الصحي 2 بجوار ميناء الصيادين مما أدى لتوقفها أيضاً.
وبينت اللجنة أن توقف المحطتين عن العمل قد ينعكس بشكل سلبي على مياه الصرف الصحي التي ترد اليهما من مناطق مناطق غرب المدينة مما قد ينذر بأزمة بيئية في المنطقة.
وكانت بلدية غزة قد أعلنت حالة الطوارئ ودعت المواطنين لضرورة ترشيد المياه تحسباً لأزمة نتيجة الأوضاع السائدة في قطاع غزة.
أضرار كبيرة تلحق بمحطة اليرموك للمياه بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي للمكان ليلة أمس.
حذرت بلدية غزة من أن استمرار توقف بعض مصادر المياه التي كانت تغذي المدينة قبل العدوان ينذر بحالة عطش كبيرة قد تصيب المدينة، حيث أوقف الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول للعدوان ضخ المياه من خط ميكروت المغذي للمدينة، وكذلك توقفت محطة تحلية مياه البحر في شمال المدينة عن العمل بسب الأوضاع الراهنة.
وأكدت البلدية أن استهدف الاحتلال لبعض أبار المياه في المدينة مثل بئر " أبو عبلي" في منطقة الشعف شرق المدينة زاد من صعوبة الأزمة، حيث انعكس هذا على كمية المياه في بعض المناطق مما تسبب في نقصها في مناطق مختلفة من المدينة.
أضرار كبيرة تصيب محطة الصرف الصحي (الفوايدة) في تقاطع شارعي بيروت والأقصى " الصناعة" في منطقة تل الهوا بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة ليلة أمس وصباح اليوم.
وكانت بلدية غزة قد حذرت أن تضرر محطتي الفوايدة ومحطة رقم 1 وتوقف محطتي رقم 2 و9 عن العمل ينذر بكارثة حقيقية وكبيرة قد تحدث نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي للمناطق المحيطة بهذه المحطات وللبحر.
ودعت البلدية المنظمات الإنسانية والدولية للتدخل العاجل والفوري والوقوف عن مسؤوليتها والعمل على منع وقوع كارثة بيئية وصحية تلوح في الأفق.
تلقت وحدة المعلومات والشكاوى في بلدية غزة نحو 900 شكوى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صباح يوم السبت 7 أكتوبر الحالي، حيث تم تصنيف 300 شكوى من عدد الإشارات الواردة.
وأفادت لجنة الطوارئ أن غالبية الشكاوى التي وردت تعلقت بخدمة المياه والتي حدث بها عجز شبه كلي بسبب توقف مصادر رئيسة عن الضخ للمدينة منها خط "ماكروت" من الداخل ومحطة التحلية في شمال المدينة وتوقف غالبية الآبار عن العمل بسبب نقص الوقود والكهرباء.
وأوضحت أن أكثر من 40 مهمة تدخل قامت بها طواقم اللجنة خلال العدوان منها فتح شوارع، وعمليات إنقاذ وطوارئ، وإعادة توصيل خطوط مياه وصرف صحي متضررة من قصف الاحتلال.
أكدت بلدية غزة أن قصف الاحتلال الإسرائيلي تسبب بتدمير كلي وجزئي لأبار الصفا للمياه شمال المدينة مما تسبب في استفحال أزمة المياه وتوسعها.
وأضافت البلدية أن هذه الأبار تغذي المدينة بأكثر من 20 % من احتياجتها اليومية لاسيما الأحياء الشرقية من المدينة.
وأوضحت أنه بسبب خطورة الأوضاع لم تتمكن طواقم البلدية حتى الأن من الوصول للمنطقة وإجراء أعمال إصلاح مؤقت وأولي وامكانية إعادة تشغيل جزئي للأبار المذكورة.
أكدت بلدية غزة أن قصف الاحتلال الإسرائيلي الحق أضراراً بالغة في محطة الصرف الصحي رقم 5 “البقارة" في منطقة المنارة شمال غرب المدينة.
وأوضحت البلدية أن المحطة تخدم نحو 180 ألف نسمة في شمال غرب المدينة وأنها تبذل جهوداً لإعادة تشغليها بشكل مؤقت وعاجل لمنع حدوث كارثة صحية وبيئية في المنطقة.
وكانت بلدية غزة قد حذرت من أن كارثة صحية وبيئية وصحية باتت وشيكة نتيجة تسرب نحو 30 ألف كوب من المياه العادمة للبحر بسبب توقف وتضرر 6 محطات للصرف الصحي من أصل 8 وتوقف محطة المعالجة جنوب المدينة.
بعد جهود كبيرة ومضنية بذلتها طواقم لجنة الطوارئ في بلدية غزة، تمكنت من إجراء إصلاح أولي وجزئي لبئري مياه من آبار الصفا الأربعة التي تعرضت لأضرار كبيرة بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الحالي.
وذكرت اللجنة أن البئرين يغذيان مناطق متفرقة من المدينة وتم تشغليهما بالمولدات الكهربائية التي تعتمد على السولار.
وأكدت لجنة الطوارئ أن تشغيل الأبار يحتاج لكميات كبيرة من الوقود لتتمكن البلدية من تشغليها وتوفير المياه للمدينة بالحد الأدنى وهذا لا يتوفر للبلدية وهي تدعو كافة المنظمات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل لتوفير الوقود والكهرباء لتوفير الخدمات للمواطنين.