تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
استهدافات حرب الإبادة وأثرها على الثروة الحيوانية
أرشيفية

تعتبر الثروة الحيوانية في قطاع غزة، مصدر كسب ورزق ومصدر أساسي للغذاء، حيث يتمتع قطاع غزة إلى حد بالاكتفاء الذاتي في الثروة الحيوانية، عدا موسم الأضاحي الذي يعمل التجار ومربي الحيوانات على استيرادها، حيث جرى استيراد حوالي 39 ألف رأس ماشية في عيد الأضحى لعام 2023.

مع بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة، دمرت طائرات الاحتلال مزارع الدواجن في شمال قطاع غزة بشكل كامل، وبنسبة 80% في إجمالي مناطق قطاع غزة، إضافة إلى تدمير كافة قوارب الصيد عقب تدمير وإحراق ميناء غزة ما منع من الوصول إلى الثروة السميكة. 

كما أن توغل قوات الاحتلال البري، منع المزارعين من الوصول إلى حظائر الحيوانات جراء وقوعها على الحدود الشرقية لقطاع غزة، إضافة إلى تدمير جزء كبير منها أو وقوعها ضمن المنطقة العازلة ما يعني حرمان الوصول إليها بشكل نهائي. 

كما جرى ذبح أو قتل أكثر من 55% من الماشية المنتجة للحوم والألبان في غزة، ما يعني أن تبقى حوالي 45 % من الماشية الصغيرة كالأغنام والماعز أي ما يعادل حوالي 30 ألف رأس، حتى شهر آذار/مارس 2024.

  • وفي بداية إبريل/نيسان 2024: عملت منظمة الأغذية والزراعة على إدخال العلف الحيواني إلى قطاع غزة لأول مرة منذ السابع من أكتوبر وبلغ عدده حوالي 1500 طن، حيث حصل أكثر من 1600 مزارع على كيس علف واحد بلغت سعته 50 كيلو غراماً.
    وبحسب المنظمة فإنه من المتوقع أن يساعد هذا العلف على توفير الحليب لمدة 50 يوم للأطفال دون سن العاشرة، ما يعني أنه وفر حوالي 20% من الحد الأدنى للاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة. وبحسب تقديرات مركز الإحصاء الفلسطيني فإن الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي بلغت حوالي 400 مليون دولار حتى إبريل/نيسان 2024.
  • في آب/أغسطس 2024: وزعت منظمة الأغذية والزراعة حوالي 2452 مجموعة من المستلزمات البيطرية لأسر مربي الماشية في غزة لتحسين صحة الثروة الحيوانية والحفاظ في محاولة لإنعاش السلاسل الغذائية.
  •  

 

 

المصادر: 

  • منظمة الأغذية والزراعة