تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
راصد المجاعة والتلوث خلال شهر شباط/فبراير 2024
أرشيفية
  • راصد المجاعة: 

  • في 5شباط/فبراير 2024: أطلقت قوات الاحتلال المتواجدة على طول شارع صلاح الدين وشارع الرشيد الواصلين بين شمال وجنوب القطاع، النار على أحد القوافل الإنسانية المتوجهة إلى شمال قطاع غزة، كما رصد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للأراضي المحتلة"الأوتشا" إطلاق النار بشكل مباشر على المواطنين المنتظرين لوصول قوافل المساعدات التي تحمل طحين بالقرب من دوار الكويت جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والإصابات، كما استمرت سلطات الاحتلال بمنع دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة المحاصر[1].
  • في 7شباط/فبراير 2024: أعلن برنامج الأغذية العالمي أن خطر المجاعة في غزة يزداد يوماً بعد يوم، كما أنه دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة ليس كافياً لمنع حدوث مجاعة، بحسب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن يواجه جميع سكان قطاع غزة أزمة أو مستويات أسوأ من الجوع منذ شهر كانون الأول/ديسمبر حتى 7شباط/فبراير[2].
  • في 23شباط/فبراير 2024: أصدرت منظمة إنقاذ الطفولة تقريراً لها حول حالة المجاعة في غزة، وأوضحت فيه أن العائلات الفلسطينية في غزة تضطر للبحث عن فضلات الطعام أو الطعام الذي تخلفه الجرذان وأكل أوراق الشجر في محاولة منهم للبقاء على قيد الحياة في ظل انعدام الغذاء والطعام، كما أوضحت المنظمة أن الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات هم الأكثر عرضة للمخاطر بسبب سوء التغذية وبشكل أكبر في مناطق شمال قطاع غزة المحاصر[3].
  • في 27 شباط/فبراير 2024: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة رضيعين توفوا في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة، نتيجة الجفاف وسوء التغذية، كما أكدت المنظمات الفاعلة في إحاطة لمجلس الأمن أن الوضع الغذائي في غزة وصل لمستويات غير مسبوقة من الجوع في ظل استمرار سلطات الاحتلال منع إدخال المساعدات ومستلزمات الإنتاج الغذائي والزراعي للقطاع[4].
  • في 29شباط/فبراير 2024: أعلن مكتب الإعلام الحكومي -غزة، عن استشهاد 115 فلسطينيين وإصابة 700 آخرين في مجزرة قرب دوار النابلسي شمالي قطاع غزة، بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعاً لمواطنين ينتظرون الحصول على مساعدات. وأوضح إن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة المروّعة مع سبق إصرار في إطار الإبادة الجماعية لأهالي القطاع، حيث كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات، لكنه قتلهم بدم بارد[5].
  • راصد التلوث: 

  • بحسب تقارير دولية فإن حجم التكلفة المناخية لحرب الإبادة الجماعية حتى أول ستين يوم فقط من بداية قدرت تعادل حرق ما لايقل عن 150 طن من الفحم، وأدى لانبعاثات تتجاوز 20 منطقة ودولة من أكثر مناطق العالم تعرضاً لتغير المناخ، وتوقع التقرير أنه مع بدء عملية إعادة الإعمار وإزالة الركام فإن الانبعاثات ستتجاوز أكثر من 130 دولة وتفوق 30 مليون طن متري من ثاني أوكسيد الكربون[6].


    مصدر الخارطة: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية"الأوتشا"
  • المصادر:

  1. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للأراضي المحتلة"الأوتشا"، تقرير يومي.
  2. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للأراضي المحتلة"الأوتشا"، تقرير يومي.
  3. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للأراضي المحتلة"الأوتشا"، تقرير يومي.
  4. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للأراضي المحتلة"الأوتشا"، تقرير يومي.
  5. مكتب الإعلام الحكومي، تطبيق تلغرام.
  6. وكالة أنباء المرأة، تقرير مترجم.

أبرز الاستهادافات  والاعتداءات خلال حرب الإبادة

شهادات ذات صلة