أكدت بلدية غزة أن تدمير الاحتلال لنحو 126 آلية من مختلفة الأحجام بنسبة 80% من الآليات وتهالك وقدم الآليات المتبقية يفاقم الكارثة التي تعيشها المدينة في مختلف مناحي الحياة لاسيما في مجالات الصحة والبيئة وفتح الطرق وخدمات المياه والصرف الصحي.
وقالت إن حجم الأعباء كبير جداً بفعل العدوان والدمار الذي لحق بالمدينة وبالمرافق والآليات ولا يتوفر للبلدية الإمكانيات لمواجهة هذه الكارثة الكبيرة ولا القدرة على الاستجابة لخدمات الطوارئ المختلفة بفعل النقص والعجز في الآليات والوقود وقطع الغيار والزيوت والفلاتر اللازمة لصيانة ما تبقى من آليات.
كارثة بيئية جراء غرق منطقة القصيلة (كراج رفح) ومحيط مستشفى ناصر بمياه الصرف الصحي نتيجة نفاد السولار وعدم المقدرة على تشغيل محطات الضخ الرئيسة.
تقرير صادر عن مركز الميزان لحقوق الإنسان، توضح فيه أبرز ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في تدمير القطاعات الحيوية، وبشكل خاص تدمير القطاع الصحي والبيئي، ما أدى إلى إنتشار الأمراض والأوبئة.
تقرير صادر عن مركز الميزان لحقوق الإنسان، يرصد خلاله إبادة القطاع الزراعي في قطاع غزة خلال حرب الإبادة، ويركز التقرير على التدمير الممنهج للأراضي والمحاصيل الزراعية.
تحذر مؤسسات حقوق الانسان الفلسطينية من تراكم أطنان النفايات وتسرب مياه الصرف الصحي في الشوارع، ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة، وتداعيات ذلك على الصحة العامة للسكان. وتوجه مؤسساتنا نداءً عاجلاً بتمكين الجهات المختصة من تقديم خدماتها وتفعيل شبكات المياه والصرف الصحي، والسماح بجمع النفايات ونقلها إلى المكبات، وذلك تماشياً مع التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، ومنع وقوع أضرار لا يمكن إصلاحها.
Pagination
- Previous page
- Page 22
- الصفحة التالية