لجنة الطوارئ البلدية تقوم بجمع وترحيل النفايات من محيط مستشفى الشفاء والتي تراكمت بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
أكدت بلدية غزة أن نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات والكهرباء قد يتسبب بأزمة كبيرة ومحدقة في الخدمات الأساسية لاسيما خدمات المياه والنظافة.
وأضافت أن آليات جمع النفايات والمرافق الخدماتية كآبار المياه ومحطات الصرف الصحي تحتاج لوقود بشكل دائم لتستمر في العمل لتزويد المواطنين بالمياه وجمع النفايات وتشغيل محطات الصرف الصحي.
وأوضحت أن انقطاع التيار الكهربائي زاد من الأزمة وأصبح الاعتماد على تشغيل الآليات والمرافق الخدماتية يحتاج لكميات وقود كافية وهذا لا يتوفر للبلدية في ظل الأوضاع الصعبة والعدوان الإسرائيلي على القطاع.
أكدت لجنة الطوارئ في بلدية غزة أن تكدس كميات كبيرة من النفايات في المدينة وفي مكبات مؤقتة بسبب منع الاحتلال طواقم البلدية من الوصول للمكب الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة يتسبب في كارثة صحية وبيئية خطيرة.
وأفادت اللجنة أن كمية النفايات بلغت نحو 16 ألف طن ويتم تجميعها حالياً في أرض سوق فراس ومحطة اليرموك وهناك مناطق لم يتم جمع النفايات منها بسبب صعوبة وخطورة الوصول إليها بسبب العدوان الإسرائيلي.
وبينت اللجنة أنه تم جمع نحو 50 % من النفايات المتكدسة في الشوارع وتعمل البلدية بطاقة تقترب للنصف بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
أكدت بلدية غزة أن الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة أصبحت كارثية بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي.
وأفادت لجنة الطوارئ أن نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء وقصف العديد من مرافق المياه والصرف الصحي ومنع الاحتلال لطواقم البلدية من الوصول للمكب في منطقة جحر الديك لترحيل النفايات يفاقم من الأوضاع ويزيدها تعقيداً.
تواجه عملية جمع النفايات صعوبات كبيرة تواصل العدوان الإسرائيلي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الآليات الخاصة بجمع النفايات.
وأفادت لجنة الطوارئ في البلدية أن نفاد الوقود وصعوبة وخطر الوصول لبعض المناطق في شمال وجنوب وشرق المدينة وكذلك في المنطقة القريبة من شارع البحر أدى لتراكم النفايات في هذه المناطق.
وأضافت أن الكميات التي يتم جمعها يومياً يتم ترحيلها لمكبات مؤقتة في داخل المدينة منها؛ أرض سوق فراس، ومحطة اليرموك بسبب منع الاحتلال لطواقم البلدية من الوصول للمكب في منطقة جحر الديك شرق المدينة.
أكدت بلدية غزة أنها اضطرت لإجراء تقليصات أخرى على خدمة جمع النفايات في المدينة وسيتم تركيز الخدمة على المستشفيات ومراكز الإيواء بسبب شح الوقود وتواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأفادت اللجنة أن هذه التقليصات في خدمة جمع النفايات تم بدء العمل بها بهدف المفاضلة في الخدمات وإتاحة الفرصة لتشغيل عدد محدود من آبار المياه بهدف توفير ما يمكن من المياه والتقليل من حالة العطش التي تشهدها المدينة.
Pagination
- Previous page
- Page 23
- الصفحة التالية