أكدت بلدية دير البلح أن كمية المياه المتوفرة والتي يتم ضخها نحو شبكات المياه بالكاد تلبي 60 % من الاحتياج ، وهي كميات لا تكفي لتلبية احتياجات المواطنين في ظل الزيادة المستمرة لعدد السكان بعد موجات النزوح الكبيرة والمتكررة نحو دير البلح وزيادة الاستهلاك في فصل الصيف.
وأوضحت دائرة المياة بالبلدية أن اضطراب وصول السولار بالكمية اللازمة ينعكس سلبا على وصول امدادات المياه لعدد من مناطق المدينة خاصة المناطق المرتفعة والبعيدة عن مصادر التغذية, وأضافت أن الكميات اللازمة لتوفير المياه بالحد الأدني تبلغ 30 ألف كوب يوميا فيما أن الكمية المتوفرة بالكاد تصل 17 ألف كوب يوميا في حال انتظام تشغيل الآبار وضخ مياه مكروت.
وعبرت البلدية عن أسفها إزاء هذه الأزمة في ظل ما يعانيه المواطنين من حرب شرسرة مشيرة إلى أنها تبذل جهود مستمرة ومتواصلة على مدار الساعة وتتخذ العديد من الاجراءات والتواصل مع الجهات المعنية لتزويدها بالسولار اللازم.
ونوهت لخطورة التعدي على الخطوط الرئيسية الأمر الذي يتسبب بعرقلة وصول المياه لجزء كبير من المدينة.
وبينت أن البلدية حاليا تقوم بتشغيل 16بئر المياه وخزانين مياه لساعات محدودة في اليوم فقط وفق ما يتوفر لها من وقود
وطالبت كل الجهات ذات العلاقة لمساعدة البلدية لضرورة العمل على تحسين أوضاع المياه وزيادة كميات الوقود بالإضافة إلى ضرورة إدخال المعدات وكذلك القطع اللازمة لصيانة المولدات الكهربائية وتوفير قطع صيانة شبكات المياه في مختلف أنحاء المدينة.