في إطار جهودها وسعيها لتوصيل المياه للمواطنين ومعالجة النقص الحاد في المياه بسبب الأعداد الكبيرة من النازحين المتواجدين في المدينة الذي فاق عددهم 300 ألف مواطن ومع انقطاع الكهرباء وعدم وجود الوقود اللازم لتشغيل الآبار.

لجأت البلدية لأكثر من طريقة ووسيلة لمعالجة هذا النقص والتي منها الاستعانة بالغواطس الخاصة بالمواطنين في الأحياء وكذلك المتواجدة في المساجد والمؤسسات.

حيث قامت البلدية بالاستعانة بقريب من مائه غاطس متواجدة في الأحياء خاصة بالمواطنين والمساجد وبعض المؤسسات .

حيث تم تشغيل هذه الغواطس من خلال وقود منحته البلدية لأصحاب الغواطس وكذلك من خلال المولد المتحرك الخاص بالبلدية وعدد آخر من الغواطس تم تشغيلها من خلال نظام الطاقة الشمسية التي تعمل عليها بعض الغواص .

وهنا نتوجه بخالص الشكر وجزيل العرفان لكل المواطنين والمؤسسات والمساجد التي ساهمت في معالجة الخلل في توصيل المياه الواقع في بعض الأحياء نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وعدم تدفق السولار الخاص بتشغيل الآبار .

وعبر مدير دائرة المياه والصرف الصحي عن فخره واعتزازه بالمواطنين الكرماء والمؤسسات والمساجد التي ساهمت في رسم صورة من الألفة والتكافل والتعاضد لمواجهة العدوان على شعبنا عبر تلك الصور الجميلة التي رسموها من خلال تعاونهم مع بلديتهم ومساعدتهم الأهالي في توصيل المياه.

ومن الجدير ذكره أن الحديث هنا عن تلك الغواطس التي قامت البلدية بالاستعانة بأصحابها من أجل تشغيلها او تلك التي تم تشغيلها من خلال توفير البلدية الوقود اللازم لتشغيلها أو تلك التي طلبت البلدية من اصحابها التشغيل من خلال نظام الطاقة الشمسية المتوفرة لديهم .

وهنا وجب التنويه والتنبيه أن هناك عددا لا بأس به من المواطنين الذين عبروا عن عميق انتمائهم وقاموا بتشغيل غواطسهم الخاصة من أنفسهم وبطيب خاطر وساعدوا جيرانهم وقاموا بتوصيل المياه للمحيطين بهم،

هؤلاء أيضا لهم منا كل الشكر والتقدير والعرفان وخالص محبتنا ودعائنا لهم بالخير.

حفظ الله شعبنا ونصره على عدوه

وفرج الكرب وأزال الغم وازاح العدوان عن شعبنا