استهدافات قطاع المياه والصرف الصحي خلال كانون الأول/ ديسمبر 2023
Categories
قطاع المياه
استهدافات
- في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2023: حذرت بلدية غزة من انتشار الأمراض والأوبئة في مدينة غزة، بسبب توقف الخدمات ونفاد الوقود، ما اضطرها إلى وقف خدمة جمع النفايات وخدمة تشغيل محطات الصرف الصحي بشكل كلي، وتقليل عدد آبار المياه العاملة، وتقليص عدد ساعات تشغليها [1].
- حذرت بلدية خانيونس أيضاً من كارثة صحية جراء ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي في بركة العرايشية، وهي بركة التجميع الرئيسة الواقعة شمالي حي الأمل وسط خانيونس، إذ سيؤدي ارتفاعها إلى رجوع المياه العادمة على منازل المواطنين وطفح الصرف الصحي في الشوارع[2].
- في 4 كانون الأول/ ديسمبر 2023: أطلقت بلدية خانيونس نداء استغاثة لإدخال الوقود لتشغيل محطات الصرف الصحي بعد طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة بيئية وصحية جرّاء التوقف القسري لتشغيل محطات الصرف الصحي الرئيسية في محطة حسبة السمك ومحطة الوفية، اللتين تستقبلان أكثر من 10,000 كوب من الصرف الصحي يومياً[3].
- في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2023: ناشدت بلدية خانيونس الجهات الدولية السماح لطواقمها بالوصول إلى خزان المياه في حي معن من أجل استبدال المولد الكهربائي الذي تعطل نتيجة استهدافات الاحتلال، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة من أجل تأمين وصول المياه إلى السكان، وهو خزان يمد كل الأحياء في مناطق شرق خانيونس بالمياه[4].
- في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2023: قصفت طائرات الاحتلال خزان المياه في حي معن، وهو خزان يغذي أحياء جنوب وشرق المدينة[5].
- في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2023: حذرت بلدية غزة من وصول المياه داخل بركة الشيخ رضوان إلى منسوب حرج جداً جراء تساقط الأمطار واختلاطها بمياه الصرف الصحي المتسربة بفعل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للخطوط الناقلة في شارع النفق بحي المنارة، ما يشكل خطورة حقيقية على السكان والمنطقة المحيطة[6].
- في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2023: أعلنت بلدية غزة انهيار منظومة خدماتها بشكل كامل، ما قد يشكل خطورة بيئية وكارثية[7].
ملاحظات عامة:
- بحسب التقارير الأممية، فإن مخاطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه تزايدت بشكل كبير بسبب تناول المياه من مصادر غير آمنة، وخصوصاً في مناطق شمال وادي غزة جراء تعطل محطة تحلية المياه وخط الأنابيب الإسرائيلي. ولم يطرأ أي تحسن تقريباً على إمكانية حصول السكان في الشمال على المياه لأغراض الشرب والأغراض المنزلية منذ بداية الحرب[8].
- كما واصلت الأونروا تشغيل حوالي 9 آبار مياه تضخ نحو 10,000 متر مكعب يومياً وذلك من أجل إمداد مراكز الإيواء في معظم محافظات غزة بمياه الشرب والمياه المستخدمة في الخدمات المنزلية. وتواصلت عمليات نقل مياه الشرب بالصهاريج إلى مراكز الإيواء في محافظتي رفح وخانيونس، بالإضافة إلى بدء مراكز الإيواء في رفح بتلقي مياه الشرب بواسطة صهاريج تنقل المياه من مصلحة مياه بلديات الساحل[9].