أدى ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين لتفاقم الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة بسبب تراكم كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والنقص الحاد في كميات المياه وتسرب الصرف الصحي للشوارع، بالإضافة إلى تدمير الشوارع والبنية التحتية والمرافق الخدماتية، وتجريف آلاف الأشجار.
ويتجمع نحو 100 ألف طن من النفايات في الشوارع ومع بدء ارتفاع درجات الحرارة تزداد سرعة تحلل النفايات وانتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض الضارة، ما يتسبب بتفاقم الكارثة الصحية والبيئية في المدينة وانتشار الأمراض.