أوضحت المبادرة العالمية للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن جميع السكان في قطاع غزة مصنفون في المرحلة الثالثة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أو أكثر، ويعيش حوالي 79 % منهم في حالة طوارئ أي المرحلة الرابعة بحسب التصنيف قبل الدخول بالمرحلة الخامسة وهي مرحلة إعلان المجاعة.

• أوضح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ألقت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، كما تجاوزت حصة الفرد 10 كيلو غرامات من المتفجرات، وهي حصيلة قياسية تجاوزت حجم ما ألقته الولايات المتحدة الأمريكية في قنبلتي هيروشيما ونجازاكي.

بدأت ترتسم ملامح حالة المجاعة في شمال قطاع غزة بشكل واضح بعد لجوء السكان لتناول ما تبقى من خضروات وفواكه ومواد غذائية بشكل نيء وبطرق غير آمنة لهم في ظل إنعدام الخيارات المتاحة لهم.

صرّح برنامج الأغذية العالمي أن المواد الغذائية مثل الأرز والعدس والبقوليات والزيوت بدأت بالنفاذ، بينما مشتقات الألبان ودقيق القمح اختفت بشكل كلي في كافة أرجاء قطاع غزة، إضافة إلى إرتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة وصلت إلى 10 بالمائة منذ بدء حرب الإبادة.

بدأ المزارعون في مناطق شمال غزة، بذبح حيواناتهم في ظل انقطاع واختفاء المواد الغذائية وانتشار الجوع في المدينة، إضافة إلى نقص الأعلاف مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية وسياسات الإبادة.

توقف توزيع المساعدات الغذائية بشكل كامل على مناطق شمال غزة، بعد بدء عملية الإجتياح البري وتعميق الغارات الجوية.