أكدت بلدية غزة أن كمية المياه التي ضخها منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الماضي تعادل ثلث احتياجات المدينة من المياه بسبب العدوان ووقف ضخ المياه من خط "ماكروت" من الداخل، ومحطة تحلية مياه البحر، وانقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار.
وأفادت لجنة الطوارئ أن تضرر نحو 12 بئراً من قصف الاحتلال أيضاً ساهم بنقص المياه في المدينة بشكل حاد وكبير.
وأوضحت أن الكمية التي ضخها تقدر بنحو مليون و200 ألف كوب وهي كمية لا تكفي لسد أقل احتياجات المدينة ونتيجة لنقص الكمية شهدت مناطق واسعة من المدينة حالة عطش كبيرة ونقص حاد في المياه.