تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
غزة تواجه خطر "العطش" وإسرائيل تخير السكان: الإبادة أو الترانسفير

جنيف- أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقه من التطورات الخطيرة لتداعيات الهجمات العسكرية للجيش الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي وما يرافقها من انتهاكات جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وحذر المرصد الأورومتوسطي من أن إسرائيل تمارس حملة إبادة واسعة بحق المدنيين في غزة بدافع وحشي من الانتقام عبر غاراتها الجوية الكثيفة على الأحياء السكنية وحرمانهم من الماء والاحتياجات الأساسية.

قطاع غزة: مسرحا لإبادة جماعية ومنطقة مجاعة محتملة في السابع من اكتوبر
تقرير حالة البيئة في دولة فلسطين
التعداد الزراعي 2021 النتائج النهائية
السياسات الإسرائيلية في تدمير القطاع الزراعي في قطاع غزة بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر

ملخص:

آثار العدوان الإسرائيلي في الأمن الغذائي في قطاع غزة

مقدمة

جاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليعمق الأزمة الإنسانية بفعل الحصار المفروض عليه منذ سنة 2007، إذ أدى إلى استشهاد وجرح آلاف البشر، وتدمير وحشي للبنية التحتية، وتراجع غير مسبوق في مستويات المعيشة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وانعدام الأمن الغذائي لكل السكان، ليصبحوا مهددين بالجوع. ومن هنا، فإن هذه الورقة ستركز على تأثيرات العدوان الإسرائيلي في الأمن الغذائي في قطاع غزة بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

تدمير القطاع الزراعي في غزة: آثار الحرب الإسرائيلية ومسارات النهوض والسيادة الغذائية

دمرت إسرائيل خلال حربها المروعة والمتواصلة، للشهر الخامس على التوالي على قطاع غزة، أكثر من 75% من القطاع الزراعي في غزة، وقوضته بشكل كبير في الضفة الغربية بطريقة غير مسبوقة، بحسب التقارير الميدانية لاتحاد لجان العمل الزراعي. ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي، منذ اللحظات الأولى لحربه على غزة، تدمير وتجريف كل ما تصل إليه دباباته وطائراته وصواريخه من أراضي القطاع، وخصوصاً الزراعية منها، مخلفاً وراءه مشهداً من الدمار لم تشهد له البشرية مثيلاً منذ ما يزيد على مئة عام.

الأغوار الفلسطينية: الواقع ومآلات المستقبل

منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967 وعين الكيان الصهيوني على الأغوار، فبعد انتهاء العمليات العسكرية مباشرة عُرضت خطة ألون في جلسة الحكومة العادية بتاريخ 14/6/1967[1] التي تدعو في أجزاء منها إلى ضم الأغوار الفلسطينية، وذلك ضمن ترتيبات مرحلة ما بعد الحرب، حيث تعدُّ الأغوار الفلسطينية هدفاً استراتيجياً للكيان الصهيوني.

الآثار الأولية للحرب على قطاع غزة: قطاع المياه نموذجاً

المقدمة

تبلغ مساحة قطاع غزة 365 كيلومتراً مربعاً، ويقطنه نحو 2.17 مليون نسمة بكثافة سكانية مرتفعة جداً؛ تبلغ 5936 شخصاً في الكيلومتر المربع الواحد، كما أنه يمتاز بنمو سكاني مرتفع بالنسبة إلى دول المنطقة، إذ تصل هذه النسبة إلى 2.8%، بالإضافة إلى أن متوسط حجم الأسرة مرتفع أيضاً مقارنة بالدول العربية (5.7 فرد) (جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، 2022).

Occupation
صيدلاني

ولد في غزة في 7/4/1971، ودرس الثانوية في مدارسها. التحق في جامعة الخرطوم عام 1993 في كلية الصيدلة، وتخرج منها عام 1998. ونال درجة الماجستير من جامعة الخرطوم في الصيدلة السريرية، 

عن المنصّة

تسعى مؤسسة الدراسات الفلسطينية لتوثيق تدمير القطاع الزراعي في فلسطين، خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية، ويأتي هذا المشروع بالتزامن مع جهود مؤسسة الدراسات الفلسطينية في توثيق الانتهاكات والجرائم والإبادة الجماعية بحق فلسطين والفلسطينيين، هذا المشروع هو ينطلق بالتزامن مع انطلاق مشروعات توثيقة أخرى قامت بها المؤسسة مثل توثيق القطاع الصحي، وتوثيق قصص إنسانية لأهالي قطاع غزة، ومشروع أوراق السياسات المتخصص في رصد جوانب حرب الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة.

يهدف المشروع لرصد وتوثيق تدمير القطاع الزراعي في فلسطين (بالتركيز على تدمير القطاع الزراعي في قطاع غزة)، ويشمل المشروع توثيق تدمير الثروة الحيوانية، والثروة الزراعية، وقطاع الصيد في قطاع غزة، وتدمير مصادر المياه، وما يرتبط بهذا الدمار من تلويث للمياه وتلويث للتربة، وتوثيق تأثر الاستهداف والدمار على أنواع المزروعات والمجاعة ونقض الأغذية وعلاقتها بالبنية الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة إقرأ المزيد

شهادات عن حرب الإبادة الجماعية على غزة

مدونات ذات صلة

عصام أ. الخطيب
التحديات المائية في قطاع غزة: مأساة المياه والصرف الصحي في ظل الحرب المسعورة