جمعت بلدية غزة نحو 15 ألف طن من النفايات من أصل 100 ألف طن تتراكم في الشوارع ضمن جهود التخفيف من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها مدينة غزة خلال عدوان الحرب القائمة.

وتمت عملية الجمع ضمن مشاريع تنفذها بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية استراليا والهيئة العربية لإعادة إعمار فلسطين، حيث ستقوم بلدية غزة بجمع ما تبقى من كمية النفايات وفق ما يتوفر لها من مشاريع جديدة.

من أبرز المرافق التابعة لبلدية غزة التي دمرها الاحتلال منذ بدء عدوان السابع من أكتوبر، تدمير 1000000 متر مربع من الشوارع مدمر.

100 ألف طن من النفايات تتراكم في الشوارع.

42 ألف متر طولي من شبكات المياه، و40 بئر مياه و8 خزانات ومضخات كبرى تم تدميرها.

30 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، مع 9 محطات صرف صحي بأضرار متفاوتة.

55 ألف شجرة وثماني حدائق.

125 آلية مختلفة الأحجام.

تدمير وحرق الاحتلال لآليات بلدية غزة يشكل عائقاً كبيراً أمام تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. 

تمثّل الآليات عصب المدينة في مهامها تجاه المواطنين من خلال تقديم الخدمات اللازمة لهم، حيث قام الاحتلال خلال هذا العدوان بتدمير ما نسبته 95 % من الآليات المتوفرة لدى البلدية من كبّاشات وآليات ضاغطة وشفّاطات المياه وعدد من السيارات المتنوعة المعدّة لخدمة المواطنين سواء لتنظيف الشوارع وإزالة النفايات الصلبة، أو تعزيل وتأدية خدمات الصرف الصحي وتزويد المواطنين بخدمة المياه المنزلية.

بلدية خان يونس ومصلحة المياه تُعالجان مشكلة طفح الصرف الصحي في شارع مستشفى ناصر

بلدية خان يونس- المكتب الإعلامي

تمكنت طواقم لجنة الطوارئ في بلدية خان يونس جنوبي محافظات غزة بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل, بتمويل من مُنظمة اليونيسيف من تنفيذ المعالجة الأولية لمشكلة طفح مياه الصرف الصحي في الشارع المجاور لمستشفى ناصر الطبي غربي المدينة.

منذ عام 1973، يحتفل العالم في الخامس من حزيران بيوم البيئة العالمي تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف زيادة الوعي حول القضايا البيئية الحرجة مثل تغير المناخ والتلوث الكيميائي المتزايد باضطراد على هذا الكوكب، وتعزيز التدابير لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ويأتي الاحتفال لهذا العام تحت شعار "مكافحة التصحر، وإصلاح الأراضي، وبناء القدرة على الصمود في وجه الجفاف".

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن استهداف إسرائيل المتواصل والمنهجي والواسع النطاق لمصادر المياه ومحطات التحلية في قطاع غزة، يظهر أنها تتخذ من التعطيش سلاحًا آخر ضد المدنيين الفلسطينيين تتعمد من خلاله تقليص مصادر المياه المتاحة لهم، وبخاصة الصالحة للشرب، وفرض المجاعة والتسبب عمدًا في إهلاك أكثر من 2.3 مليون نسمة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية الحاصلة منذ أكتوبر الماضي. 

أزمة مياه حادة بسبب اجتياح الاحتلال لأحياء شرق وغرب المدينة
بلدية غزة: كمية المياه انخفضت خلال الأسبوعين الماضيين إلى أقل من 10% من المعدل الطبيعي

طرأ انخفاض كبير على كميات المياه التي تغذي المدينة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تضرر وتوقف خط مياه شركة "ميكروت" الذي يغذي المدينة من الداخل المحتل بفعل توغل الاحتلال الإسرائيلي لمناطق شرق المدينة، هذا بالتزامن مع محدودية ساعات تشغيل آبار المياه مما أدى إلى عدم حصول المواطنين على الحد الأدنى المطلوب من الماء خاصة في فصل الصيف الذي تزداد فيه الحاجة للمياه.