جانب من عمل طواقم لجنة الطوارئ لدى بلدية جباليا النزلة على فتح الشوارع المغلقة بفعل الركام الناجم عن القصف العنيف وصيانة خطوط المياه لضمان وصولها للمواطنين وعدم تسربها في الشوارع وخلق أمراض في مناطق النفوذ، حيث تواصل الطواقم جهودها للحد من تداعيات العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
تسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي للشوارع والطرق بكارثة كبيرة في البنية التحتية والعمرانية في المدينة ونجم عنها إنبعاث الغبار بشكل كثيف مع بدء ارتفاع درجات الحرارة نسبيا مما يتسبب بأزمات صحية وبيئية خطيرة على صحة وحياة المواطنين، إضافة إلى صعوبة كبيرة في حركة الآليات والسيارات لاسيما سيارات الإسعاف والطوارئ.
رغم الدمار والاستهداف المباشر.. باشرت طواقم لجنة الطوارئ لدى بلدية جباليا النزلة بالتعاون مع فرق مصلحة مياه بلديات الساحل أعمال توصيل خطوط مياه رئيسية في مخيم جباليا دُمرت جراء القصف العنيف والمتواصل خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
طواقم لجنة الطوارئ لدى بلدية جبالبا النزلة تواصل أعمال تنظيف تجمعات القمامة في محيط مراكز الإيواء بكامل مناطق نفوذها، حيث تحوي المدينة 34 مركز إيواء تتنوع ما بين مدارس ومستشفيات وعيادات صحية، تقدم البلدية للنازحين فيها خدماتها المختلفة أهمها أعمال التنظيف والتعزيل وإزالة تجمعات القمامة للحد من انتشار الأمراض المتوقعة بين المواطنين في ظل ازدياد أعداد النازحين.
أدى تكدس كميات كبيرة من النفايات إلى إغلاق بعض الشوارع الرئيسة في المدينة بسبب نفاد
الوقود اللازم لتشغيل الآليات الخاصة بجمع النفايات، وتدمير الاحتلال لآليات البلدية، ومنع
الاحتلال طواقم البلدية من الوصول لمكب النفايات في منطقة جحر الديك شرق المدينة.
ويتجمع نحو 90 ألف طن في الشوارع وفي محيط مراكز الإيواء بشكل كبير مما أدى إلى
إغلاق بعض الشوارع جزئياً وكلياً منها شارع الوحدة مقابل محطة اليرموك لتجميع النفايات وبعض المناطق الأخرى، إضافة إلى انتشار الحشرات والقوارض الضارة المسببة للأمراض والأوبئة.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، حرمان المواطنين في المدينة من الاستفادة من البحر لاسيما من الثروة السمكية والصيد وتدمير المنشآت السياحية والكورنيش وخلق كارثة صحية وبيئية على الشاطئ.
وأكدت البلدية أن الاحتلال حرم منذ بدء العدوان آلاف العاملين في مهنة صيد الأسماك والتجار من أرزاقهم وكذلك حرم آلاف العاملين في المنشآت السياحية وعلى شاطئ البحر من فرص العمل التي كانوا يعملون بها مما وسع دائرة البطالة والفقر في المجتمع.
أدى تدمير الاحتلال الإسرائيلي لنحو 125 آلية من مختلف الأحجام بنسبة 95% من عدد الآليات لاسيما آليات جمع النفايات وفتح الطرق والصرف الصحي والمياه إلى شلل شبه تام في قدرة البلدية لتقديم الخدمات الأساسية المختلفة للمواطنين.
تحذر بلدية غزة من خطورة استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي، طواقم البلدية من الوصول إلى مكب النفايات الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة منذ بداية العدوان وحرب الإبادة قبل 6 شهور ، وتؤكد البلدية أن منع الوصول للمكب تسبب في تكدس نحو 90 ألف طن من النفايات في الشوارع وانتشار الحشرات والقوارض الضارة وتفاقم الكارثة الصحية والبيئية في المدينة.
تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير الواجهة البحرية والكورنيش ومختلف المرافق السياحية والاقتصادية على بحر مدينة غزة. وحرمان الصيادين من صيد الأسماك، وتسبب بكارثة صحية وبيئية خطيرة بسبب تسرب كميات من الصرف الصحي للبحر، وتطالب البلدية المنظمات الدولية بضرورة تمكين المواطنين والصيادين من الاستفادة من بحر المدينة والعمل على إعادة ما دمره الاحتلال من مرافق مدنية.
بدأت بلدية غزة بتشغيل مضخة متنقلة في محطة الصرف الصحي B7 بحي الزيتون جنوب شرق المدينة ومضخات بركة تجميع مياه الأمطار بحي الشيخ رضوان بشكل تجريبي، بالتعاون مع سلطة المياه، بعد إجراء أعمال إصلاح أولي ومؤقت لبعض أضرار المحطتين والتي لحقت بهما أضرار كبيرة بفعل العدوان.
وأفادت البلدية أنه يجري التأكد من سلامة خط تصريف بركة الشيخ رضوان الذي تضرر بفعل القصف وسيتم البدء بشتغيل مضخة البركة وفقا للإمكانيات المتاحة وتصريف المياه المتجمعة بها.
تسعى مؤسسة الدراسات الفلسطينية لتوثيق تدمير القطاع الزراعي في فلسطين، خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية، ويأتي هذا المشروع بالتزامن مع جهود مؤسسة الدراسات الفلسطينية في توثيق الانتهاكات والجرائم والإبادة الجماعية بحق فلسطين والفلسطينيين، هذا المشروع هو ينطلق بالتزامن مع انطلاق مشروعات توثيقة أخرى قامت بها المؤسسة مثل توثيق القطاع الصحي، وتوثيق قصص إنسانية لأهالي قطاع غزة، ومشروع أوراق السياسات المتخصص في رصد جوانب حرب الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة.
يهدف المشروع لرصد وتوثيق تدمير القطاع الزراعي في فلسطين (بالتركيز على تدمير القطاع الزراعي في قطاع غزة)، ويشمل المشروع توثيق تدمير الثروة الحيوانية، والثروة الزراعية، وقطاع الصيد في قطاع غزة، وتدمير مصادر المياه، وما يرتبط بهذا الدمار من تلويث للمياه وتلويث للتربة، وتوثيق تأثر الاستهداف والدمار على أنواع المزروعات والمجاعة ونقض الأغذية وعلاقتها بالبنية الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة إقرأ المزيد
