أكدت بلدية غزة أن أضرارًا كبيرة أصابت 3 خطوط ناقلة للمياه في شارع الجلاء بالقرب من مفترق عبد العال جراء قصفها بشكل متعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت لجنة الطوارئ أن الخطوط المتضررة تغذي مناطق واسعة من المنطقة الشمالية الغربية من المدينة من خزان اليرموك، لاسيما مناطق في معسكر الشاطئ والنصر والشيخ رضوان ويقدر عدد المواطنين الذين تصلهم المياه من هذه الخطوط بنحو 200 ألف نسمة.

ودعت البلدية المنظمات الدولية والحقوقية لحماية المرافق والمنشآت المدنية وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المرافق الخدماتية الاساسية.

أصاب قصف الاحتلال الإسرائيلي بئر مياه الشيخ رضوان رقم 2 (بئر حليمة السعدية) والذي ينتج نحو 100 ألف متر مكعب من المياه في الساعة ويغذي الجزء الشمالي والأوسط من معسكر الشاطئ.

وأفادت لجنة الطوارئ أن البئر يغذي نحو 50 ألف نسمة في المنطقة المذكورة ومراكز الإيواء في مدارس وكالة الغوث (الأونروا).

وكان العدوان الاسرائيلي قد ألحق أضرارا كبيرة في آبار وشبكات المياه مما تسبب بأزمة كبيرة وحالة عطش في المدينة إضافة الى وقف وصول المياه من مصادر أساسية منها خط "ماكروت" ومحطة التحلية.

كما تسبب نقص الكهرباء والوقود بحالة شلل في مختلف الخدمات ومنها خدمة المياه والنظافة والصرف الصحي.

أكدت بلدية غزة أن نقص الوقود تسبب في توقف 5 آبار عن العمل وهي آبار الشيخ رضوان رقم (9و10و11)، وبئر المشاهرة، وبئر " شحبير" وهي تحتاج لنحو 1500 لترا من الوقود لتعمل 8 ساعات في اليوم.

وأفادت البلدية أن هذه الآبار تنتج نحو 30 % من كمية المياه المنتجة حالياً في المدينة وتغذي حي الشيخ رضوان، والنصر الغربي، والرمال الشمالي، ومعسكر الشاطئ، وتغذي مستشفى الشفاء ومستشفى العيون، ومستشفى الرنتيسي، ومستشفى النصر للأطفال، وبعض المناطق الغربية.

وبينت أن نحو ربع سكان المدينة في المناطق المذكورة والمحيطة بها يستفيدون من هذه الآبار.

أكد رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج، أن نفاد الوقود من بلديات القطاع ينذر بتوقف الخدمات الأساسية وكارثة صحية وبيئية كبيرة وأن جميع بلديات القطاع تعاني من انقطاع الكهرباء وانعدام شبه تام للوقود.

وحذر رئيس الاتحاد خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، من أن استمرار وقف امدادات الكهرباء والوقود ينذر بكارثة صحية وبيئية كبيرة وحالة عطش كبيرة، مبيناً أن نحو 20 محطة صرف توقفت عن العمل وكذلك محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية مياه البحر، وحاجة البلديات للوقود لجمع نحو 2000 طن يوميا من النفايات يومياً.

أضرار كبيرة تصيب بئر كمال ناصر في حي الشيخ رضوان وتؤدي لتوقفه عن العمل بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي للبئر.

وأفادت لجنة الطوارئ أن البئر يغذي نحو 15 ألف نسمة في المنطقة المحاذية لجسر الشيخ رضوان من الأسفل والأعلى، ومنطقة النصر الغربي.

وبينت اللجنة أن القدرة الانتاجية للبئر تبلغ نحو 60 متر مكعب في الساعة وهو الأبار المركزية التي تغذي المناطق المذكورة.

وكان العدوان الاسرائيلي قد تسبب في أضراراً متفاوتة في نحو 10 آبار في مناطق مختلفة في المدينة، مما أدى إلى زيادة مشكلة نقص المياه الناجمة عن توقف خط "ماكروت" ومحطة التحلية، وانقطاع الكهرباء والوقود.

أكدت لجنة الطوارئ في بلدية غزة أن تكدس كميات كبيرة من النفايات في المدينة وفي مكبات مؤقتة بسبب منع الاحتلال طواقم البلدية من الوصول للمكب الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة يتسبب في كارثة صحية وبيئية خطيرة.

وأفادت اللجنة أن كمية النفايات بلغت نحو 16 ألف طن ويتم تجميعها حالياً في أرض سوق فراس ومحطة اليرموك وهناك مناطق لم يتم جمع النفايات منها بسبب صعوبة وخطورة الوصول إليها بسبب العدوان الإسرائيلي.

وبينت اللجنة أنه تم جمع نحو 50 % من النفايات المتكدسة في الشوارع وتعمل البلدية بطاقة تقترب للنصف بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الآليات.

أكدت لجنة الطوارئ في بلدية غزة أن أضرارا كبير أصابت الخط الناقل الرئيس لمياه الصرف الصحي في منطقة "النفق" بفعل قصف الاحتلال للمنطقة مما أدى لتسرب كميات كبيرة من المياه العادمة للشوارع المحيطة.

وأفادت لجنة الطوارئ في البلدية أن الخط ينقل مياه الصرف الصحي من محطة الصرف الصحي رقم 5 والتي تخدم نحو 180 ألف نسمة في منطقة شمال شرق المدينة.

وأوضحت اللجنة أن القصف تسبب في تراكم كميات كبيرة من ردم المباني على الخط المكسور وتدمير كبير للمنطقة وقد يتسبب في تسريب كميات هائلة من المياه العادمة وتصل لبركة تجميع مياه الأمطار بحي الشيخ رضوان مما ينذر بكارثة محدقة وكبيرة في المنطقة والمدينة.

أضرار كبيرة تصيب خط الصرف الصحي في منطقة البلاخية بمعسكر الشاطئ بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي.

وتسربت كميات كبيرة من المياه العادمة للمنطقة المذكورة وتقوم البلدية بتصريفها.

وتسبب العدوان الإسرائيلي بمشكلة كبيرة في كافة القطاعات الخدماتية التي تقوم بها البلدية لاسيما قطاع الصرف الصحي الذي توقفت معظم محطات الصرف الصحي ومحطة المعالجة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء وتضرر بعض المحطات.

أكدت بلدية غزة أن الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة أصبحت كارثية بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي.

وأفادت لجنة الطوارئ أن نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء وقصف العديد من مرافق المياه والصرف الصحي ومنع الاحتلال لطواقم البلدية من الوصول للمكب في منطقة جحر الديك لترحيل النفايات يفاقم من الأوضاع ويزيدها تعقيداً.

أكدت بلدية غزة أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يفاقم من حالة نقص المياه والعطش في المدينة بشكل كبير.

وذكرت لجنة الطوارئ في البلدية أن توقف ضخ المياه من خط "ماكروت" من الداخل، ومحطة تحلية مياه البحر، وتضرر نحو 10 آبار مياه نتيجة قصف الاحتلال لها، وانقطاع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل الأبار أدخل المدينة في حالة عطش شديدة وتسبب في نقص المياه في مختلف أرجاء المدينة.

وأضافت أن الأوضاع آخذة بالتدهور بفعل استمرار العدوان والذي يتسبب في نقص المياه وباقي الخدمات الأساسية الأخرى.