أكدت لجنة الطوارئ في بلدية غزة أن نفاد الوقود وتدمير الاحتلال لآليات البلدية تسبب في حالة شلل شبه تام في عملية جمع النفايات من المدينة مما أدى لتكدس نحو 70 ألف طن من النفايات في الشوارع وقرب مراكز الإيواء.

وحذرت البلدية من أن استمرار الأوضاع الحالية وعدم توفير الوقود والآليات قد يؤدي لاستفحال الكارثة وينذر بانتشار أوبئة وأمراض خطيرة مع اقتراب فصل الربيع وبدء ارتفاع درجات الحرارة نسبياً لاسيما في النهار.

دمر الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان وحرب الإبادة التي يرتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة نحو 90 آلية تابعة للبلدية من مختلف الأحجام وتشمل آليات لجمع وترحيل النفايات وآليات للمعالجة الصرف الصحي، وآليات ثقيلة للنقل وورشة الصيانة، وجرافات، وسيارات خاصة بالأعمال الإدارية ولجنة الطوارئ، وآليات خزان لنقل المياه.

دمر الاحتلال الإسرائيلي نحو 40 بئراً للمياه و9 خزانات للمياه بأحجام مختلفة، بشكل كلي وجزئي و42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية في السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.

وشملت الآبار التي دمرها الاحتلال أبار محلية وأبار مركزية منها أبار الصفا في شمال شرق المدينة والتي تغذي المدينة بنحو 20 المدينة نحو 20 % من احتياجاتها اليومية، بالإضافة إلى أبار في مختلف مناطق المدينة.

دمر الاحتلال الإسرائيلي مرافق الصرف الصحي منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين أول / أكتوبر الماضي، مما أحدث كارثة صحية وبيئة كبيرة وخطيرة في المدينة نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي للشوارع وشاطئ البحر، وبرك تجميع مياه الأمطار.

وأفادت لجنة الطوارئ في البلدية أن الاحتلال دمر جميع محطات الصرف الصحي البالغ عددها نحو 9 محطات بشكل كلي وجزئي لاسيما محطة 7B في حي الزيتون، ومحطات الصرف الصحي 1 و2 و3 و11 في مناطق غرب المدينة التي لحقت بها دمراً واسعاً وكبيراً نتيجة استهداف الاحتلال لها بشكل مباشر.

دمر الاحتلال الإسرائيلي نحو مليون متر مربع من الطرق والشوارع منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والمنشآت والمرافق الخدماتية الإنسانية في المدينة.

وأفادت البلدية أن الدمار في الشوارع والطرق غير مسبوق، حيث استهدف الاحتلال بالقصف أو التجريف الشوارع المعبدة والجزر والأرصفة والإشارات المرورية، ومختلف المرافق المتعلقة بالطرق والشوارع.

استهدف الاحتلال الإسرائيلي "كراج" بلدية غزة مجدداً ودمر ما تبقى من الآليات التي تعمل في مجال تقديم الخدمات للمواطنين بعدما كان قد استهدف المكان عدة مرات في محاولة لوقف عمل البلدية ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وأفادت البلدية أن الاحتلال استهدف السيارات المرمزة والتي قامت البلدية بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة في وقت سابق وقبل بدء العدوان بتعريف هذه الآليات وترميزيها للعمل في أوقات الطواريء وكذلك تعريف هوية سائقيها وطبيعة الخدمات التي تقدمها لحمايتها ورغم ذلك تم استهدافها وتدميرها ليلة أمس.

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة خطيرة بحق البيئة في قطاع غزة ضمن العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والمنشآت المدنية في مدينة غزة والقطاع بشكل عام.

ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من شهر تشرين ثاني/ أكتوبر الماضي تعمد الاحتلال تجريف الأشجار في جزر الشوارع والحدائق العامة والميادين والأرصفة والمزارع الخاصة، وكذلك تعمد بتدمير أبار المياه وشبكات الري في المزارع والحدائق.

دمر الاحتلال الإسرائيلي مشتل بلدية غزة في شمال شرق المدينة والذي تستخدمه البلدية في توريد الشتلات والأشجار لزراعة الشوارع والحدائق والأرصفة والمؤسسات.

وتبلغ مساحة المشتل نحو 13 ألف متر مربع ويضم نحو 100 ألف شتلة موزعة على 700 صنفاً من نوعيات مختلفة من الأشتال، بالإضافة إلى الدفيئات الخاصة وشبكات الري والعدد الخاصة بالمشتل.

واقتلع الاحتلال منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية نحو 55 ألف شجرة في الشوارع والجزر والحدائق والمزارع الخاصة بالموطنين وكذلك دمر 8 حدائق عامة و20 ميداناً رئيساً في تقاطعات الطرق.

دمر الاحتلال الإسرائيلي 6 مرافق للطاقة الشمسية تغذي مرافق خدماتية وحيوية في المدينة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي عمد خلالها على استهداف المدنيين والمرافق والمنشآت المدنية في المدينة.

دمر الاحتلال الإسرائيلي حديقة الحيوانات في حي الزيتون شرق مدينة غزة وتسبب بموت الحيوانات جوعًا بعد منعه طواقم البلدية من الوصول إليها وأصاب اثنين من العاملين في الحديقة حاولا الوصول اليها في بداية العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة.

وذكرت البلدية أن الحديقة تبلغ نحو 4 دونمات وتضم نحو 100 من الحيوانات المختلفة مثل الأسد والقرد والكلاب الهجينة والذئاب وأنواع مختلفة من طيور الزينة، بالإضافة إلى ألعاب للأطفال وجلسات للزوار، ومبنى إدارة الحدائق والأسوار.