قرر مجلس الوزراء الفلسطيني في العام 2015 اعتماد الخامس من آذار من كل عام ليكون يوماً وطنياً للبيئة الفلسطينية، وتحل هذه المناسبة في هذا العام تزامناً مع العدوان الاسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني مستهدفاً مكونات البيئة الفلسطينية بما يشمل الانسان والأرض والهواء والموارد الطبيعية في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم وحتى اللحظة فإنه يستمر باستخدام أنواع مختلفة من القذائف والمتفجرات والذخائر مستهدفا بقعة جغرافية مكتظة مساحتها لا تتجاوز 365 كيلومتر مربع يقطنها 2.3 مليون نسمة، وبكثافة سكانية تبلغ 5936 فرداً/كم2 حسب بيانات العام 2022، مما يشير بوضوح إلى ن
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل أخرجت أكثر من 75% من مساحة الأراضي الزراعية عن الخدمة في قطاع غزة، إما بعزلها تمهيدًا لضمها للمنطقة العازلة على نحو غير قانوني أو تدميرها وتجريفها، لتدمر بذلك السلة الغذائية من الخضروات والفواكه واللحوم، بالإضافة إلى تدميرها لكافة مقومات الإنتاج الغذائي المحلي الأخرى، بالتوازي مع منعها إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية في إطار تكريسها للمجاعة في قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح حرب، ضمن جريمة الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
كل شخص من سكان القطاع بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 1-3 لترات من المياه يومياً
يمثل القطاع الزراعي أحد أهم مكونات الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة إضافة إلى قطاعات إنتاجية أخرى، وذلك من خلال مساهمته في الاقتصاد الكلي، إضافة إلى مساهمة هذا القطاع في توفير العمالة والتخفيف من حدة البطالة، حيث بلغت نسبة مساهمة قطاع الزراعة من الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة نحو 11% للعام 2022.
يعد القطاع الزراعي في قطاع غزة من الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المحلي، حيث يشكل مصدرًا حيويًا للغذاء والتشغيل.
رام الله: أكد رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم أن الوضع في غزة فاق حجم الكارثة على جميع المستويات الحياتية والخدماتية، وان ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من تدخلات لا تعكس حجم الكارثة، مشيراً الى ضرورة العمل الجاد الفاعل لتأمين الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء والدواء. جاء ذلك خلال لقائه اليوم ممثلة منظمة اليونيسيف في فلسطين السيدة لوتشيا المي والوفد المرافق لها.
رام الله: أكد رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم على انه في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشه قطاع غزة مع استمرار الحرب التي يشنها الاحتلال، يتطلب من جميع المؤسسات والهيئات الدولية العمل الجاد والفوري لضمان توفير تدخلات طارئة للتمكن من تأمين الاحتياجات الإنسانية الأساسية وعلى رأسها تأمين المياه و التعامل مع خدمات الصرف الصحي من خلال توفير الوقود في ظل استمرار انقطاع الكهرباء للتخفيف من معاناة المواطنين وتوفير الحد الأدنى للبقاء على الحياة ومنع انتشار الأوبئة والأمراض . جاء ذلك خلال لقائه مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي في فلسطين السيدة سارة بول والوفد المرافق لها.
Pagination
- First page
- Previous page
- …
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- الصفحة التالية
- Last page
عن المنصّة
تسعى مؤسسة الدراسات الفلسطينية لتوثيق تدمير القطاع الزراعي في فلسطين، خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية، ويأتي هذا المشروع بالتزامن مع جهود مؤسسة الدراسات الفلسطينية في توثيق الانتهاكات والجرائم والإبادة الجماعية بحق فلسطين والفلسطينيين، هذا المشروع هو ينطلق بالتزامن مع انطلاق مشروعات توثيقة أخرى قامت بها المؤسسة مثل توثيق القطاع الصحي، وتوثيق قصص إنسانية لأهالي قطاع غزة، ومشروع أوراق السياسات المتخصص في رصد جوانب حرب الإبادة الجماعية بحق قطاع غزة.
يهدف المشروع لرصد وتوثيق تدمير القطاع الزراعي في فلسطين (بالتركيز على تدمير القطاع الزراعي في قطاع غزة)، ويشمل المشروع توثيق تدمير الثروة الحيوانية، والثروة الزراعية، وقطاع الصيد في قطاع غزة، وتدمير مصادر المياه، وما يرتبط بهذا الدمار من تلويث للمياه وتلويث للتربة، وتوثيق تأثر الاستهداف والدمار على أنواع المزروعات والمجاعة ونقض الأغذية وعلاقتها بالبنية الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة إقرأ المزيد